يمثل الحكي عن فلورنسا تحدّيًا حيث فتنت على مر القرون العديد من الفنانين والمؤرخين والرحالة والكُتاب. وقد جلب كل منهم وجهة نظر جديدة وغير منشورة وخاصة به.

سوف تؤدي تجربة فلورنسا إلى تحقيق الشيء عينه، مع اعتماد وجهة نظر غير تقليدية في الموضوعات والشكل إذا كان ذلك ممكنًا.

الكثير من الفئات الموضوعية لتعزيز جميع أشكال السياحة القابلة للتطبيق في المدينة: من الجولات الكلاسيكية الفنية والمتحفية، التي يتعين القيام بها في فلورنسا، إلى الأنشطة المخصصة للعائلات والأطفال، وصولاً إلى الجولات الرياضية والرحلات في المناطق الحضرية بين التلال والحدائق. ومرة أخرى، يتسم الطعام والنبيذ والحرف اليدوية والتقاليد والأزياء والتسوق والأنشطة الثقافية بطبيعة متنوعة للجميع وليس للشباب فقط.

يتضمن كل فرع موضوعي المساحة الخاصة به في هذا الكتيب الرقمي الديناميكي والتفاعلي، ويتألف من معارض صوروفيديوهات وفيديو ونصوص تم إنشاؤها في شكل جديد.

وتأخذك تجربة فلورنسا إلى داخل فلورنسا، لتمنحك الفرصة لمعرفة المدينة بكل أشكالها وجوانبها، لكي تعيش في قلب المدينة عبر تجربة فريدة من الثقافة والتاريخ

* * *

يضاهي حكي متاحف فلورنسا حكي تاريخ المدينة. ويعتبر المركز التاريخي، وهو الآن موقع مدرج في قائمة التراث العالمي الليونسكو، معروضًا في الهواء الطلق حيث يمكن الاستمتاع بواجهات البازيليكا والكاتدرائيات الفخمة التي ترسم أفقًا لا تخطئة العين، أو رؤية القصور الرائعة التي تحكي تدرج الفترات التاريخية: من مهد عصر النهضة في العاصمة الإيطالية، حتى أصبحت المركز التاريخي للثقافة المعاصرة في النصف الأول من القرن العشرين.

لا تعني زيارة متاحف فلورنسا، ومشاهدة الأعمال التي تضمها  معرفة تاريخ المدينة وكنوزها فحسب، ولكنه يعني كذلك التعرف على الخيال الثقافي الذي ساهم في تشكيل الحضارة الغربية كما نعرفها اليوم، مع إرساء الأصول الجمالية والتدريبية والعلمية والمتعلقة بالطهي والسياسية والفنية التي تحيط بنا.

تحتفظ فلورنسا اليوم، بفضل النظرة الثاقبة للوريثة الأخيرة لعائلة ميديشي، آنًا ماريا لويزا، التي لم تسمح أن يؤدي سقوط الأسرة إلى فرغ ثقافي للمدينة، بكل المحيط المتحفي الهائل الخاص بها، والذي يتم إثراؤه من خلال الترميم المتواصل والحفاظ والتجديد بهدف بناء فلورنسا كعاصمة عالمية للفن والتاريوخ.

تنضم القيمة التاريخية والفنية، التي لا يوجد ما يضاهيها لمعرض أوفيزي ومعرض الأكاديمية ومتحف بارجيلو الوطني وقصر بيتي وكنائس ميديشي الصغيرة، إلى هياكل التاريخ الأحدث ومتحف القرن العشرين والمعارض المؤقتة في قلعة بلفيدير وقصر ستروزي. ومن القصر القديم (فيكيو)، متحف ومركز السلطة المدنية حتى اليوم، تصل إلى أحدث المتاحف العلمية والجامعة والأزياء.

ربما سيكون إدراج التراث المتحفي الهائل الخاص بفلورنسا وأسماء الفنانين الكبار والروائع الفنية بداخلها اليوم أمرًا زائدًا، لكنها لا تستمتع به في ثروتها الهائلة، لأنه ليس فقط ثروة فلورنسا، ولكنه تراث إنساني. إنه تاريخنا، نحافظ عليه ونتيح وصول الجميع إليه.

يمكنك زيارة المتاحف والمعالم الأثرية في فلورنسا بتصريح دخول واحد، يطلق عليه اسم بطاقة فلورنسا.تسمح بدخول أكثر من 70 موقعًا سياحيًا.  وهي صالحة لمدة 72 ساعة، قابلة للتجديد 48 ساغة إضافية (بطاقة فلورنسا ريستارت) وإلى جانب هذا توجد بطاقة فلورنسا +، .التي تتيح الحصول على خدمات (النقل العام) وخصومات في المحلات التجارية. قم باكتشافهما على موقع بطاقة فلورنسا

* * *

برنامج متنوع للغاية من الفعاليات على مدار العام: الموسيقى والرقص والمسرح والسينما والمعارض التجارية والمعارض وأكثر من ذلك بكثير.

أبرز مرافق الموسيقى الكلاسيكية في فلورنسا هو مسرح (ماجيو موزيكاليه فيورنتينو)، بمقره الجديد في منتزه كاشيني. يقدم فعالياته على مدار العام تقريباً، وتصل الفعاليات المبرمجة ذروتها في المهرجان الشهير حوالي شهر مايو؛  وتوجد كذلك مؤسسات موسيقية نشطة وعالية الجودة دائمًا، وهي أصدقاء الموسيقى، وفرقة توسكانا الموسيقية والفرقة الموسيقية كاميرا فيورنتينا.

تضم المعارض التجارية التي تستحق الزيارة بكل تأكيد "معرض السوق الدولية للحرف اليدوية" في قلعة دا باسو (أبريل)، وفعاليات عالم الموضة "وبيتي إيماجيني (يناير ويونيو) و"البينالي الدولي للتحف" (أكتوبر، في السنوات الفردية).

يستطيع عشاق السينما إرضاء شغفهم من خلال الكثير من العروضات السينمائية في فلورنسا بفترات عديدة خلال العام: من المهرجان العالمي للفيلم الوثائقي (“مهرجان الشعوب”) إلى العروض الخاصة بالسينما الفرنسية (فرانس أوديون)، الشرق أوسطية (ميدل إيست ناو)، الكورية (كوريا فيلم فيستيفال)، الهندية (ريفار تو ريفار)   ،وغير ذلك.

ثم في الفترة بين جونيو وسبتمبر تتضاعف في المدينة المسارح الصيفية، بوسط المدينة التاريخي (في السنوات الأخيرة في ساحة الأوفيتسي) وكذلك في  الضواحي.

في فصل الشتاء، ومنذ بضع سنوات، تضيءcفلورنسا مهرجان "بإف لايت"، (مهرجان الأضواء) (في ديسمبر)، بينما تعج المدينة في فترة الصيف بالحياة بمئات فعاليات "الصيف الفلورنسي"، وهو برنامج ثري، يضم كل الأشكال التعبيرية من الفن والترفيه ويقام على مساحة المدينة بأكملها، من المركز التاريخي إلى ضواحي المدينة.

في فترة أبريل - أكتوبر. يجب عدم إضاعة فرصة مشاهدة الحفلات الكبيرة في المسرح المدرج في حديقة كاشيني(عروضات فلورنسا روكس في ساحة فيزارنو) قاعة توسكاني هول وأماكن أخرى في المدينة.

بعد ذلك يجب مشاهدة الحفلات الكبيرة في المسرح المدرج في حديقة كاشيني وساحة فيزارنو وقاعة أوبي، 

بالإضافة إلى العديد من الفعاليات في برنامج الفعاليات في فلورنسا.

للحصول على التفاصيل والمعلومات حول الفعاليات في المدينة، يوجد موقع مخصص على شبكة الإنترنت: Firenze Eventi، وتطبيق: Firenze UP،  ا.

لاكتشاف الفعاليات ومواعيدها في محيط المدينة بكاملها، تستطيع تصفح الجزء المخصص من Firenzeturismo.it

* * *

كرة القدم التاريخية لفلورنسا وانفجار عربة عيد الفصح وعيد الفوانيس. هذه فقط بعض التقاليد الشعبية الخاصة بنا التي تنبع أصولها منذ زمن بعيد والتي تجذب سنويًا الآلاف من السكان المحليين والسياح. وهي نتيجة للموروثات القديمة التي تمتزج فيها غالبًا الأصول الدينية مع الثقافة الريفية عن طريق ربطها بحلقات تاريخية معينة. وتعني المشاركة في هذه الأحداث أيضًا فهم المزيد عن المدينة وتاريخها وهويتها.

كرة القدم التاريخية في فلورنسا رياضة قديمة جدًا و"من الصعب" أن تواجه أربعة فرق، في مقابلة أربعة أحياء تاريخية، في بطولة يقام النهائي الخاص بها في يوم 24 يونيو، عيد القديس يوحنا المعمدان، قديس المدينة. ويسبق كل المباريات الموكب التاريخي الرائع لجمهورية فلورنسا. وتتويجًا لاحتفالات القديس باترونو يتم إضاءة السماء بعرض الألعاب النارية التقليدية "فوكي" (الألعاب النارية).

يعود انفجار عربة عيد الفصح إلى أزمنة الحرب الصليبية الأولى، عندما تم جلب بضعة أحجارمن كنيسة القديس سيبولكرو إلى فلورنسا، والتي لا تزال تضيء النار المقدسة. وفي صباح عيد الفصح، وكتتويج لسلسلة المسيرات التاريخية، يتم وضع العربة بين الكاتدرائية والمعمودية؛ وخلال القداس يتم إدارة "حمامة" ميكانيكية في الممر المركزي للكاتدرائية حتى تصل للعربة، مع تشغيل الألعاب النارية الملونة. ويتم تفسير نجاح العملية باعتباره فأل خير للمدينة.

في مساء يوم 7 سبتمبر، يضيء الأطفال والكبار المدينة بسعادة بالفوانيس الخاصة بهم، وتكون الفوانيس مصنوعة من الورق الملون. وتتلاقى المواكب، القادمة من كل مكان، في ساحة سانتيسيما أنونزياتا، حيث نشأ كل شيء: هنا كان يقام معرض ليوم ميلاد العذراء (فيروكولا) مع المزارعين والتجار والحجاج القادمين من كل مكان، باستخدام الفوانيس التقليدية.

في السنوات الأخيرة، ظهرت العديد من التقاليد الشعبية الأخرى الهامة، مثل موكب المجوس وهو موكب رقص إيقاعي يسبقه ملك المجوس على جواده الذي يصل، في عيد الغطاس، إلى كنيسة الكاتدرائية قادمًا من ساحة بيتي.

للمزيد من المعلومات عن التقاليد في فلورنسا، قم بالاطلاع على الصفحات المخصصة على الموقع الإلكتروني مدينة فلورنسا.

* * *

بعد العروض الرائعة التي أقامتها عائلة ميديشي في قصورها وبعد نشأة الميلودراما مع كاميراتا بردي في القرن السابع عشر، لا تزال فلورنسا مدينة مثالية للاستمتاع بالأوبرا والحفلات الموسيقية وعروض الخطابة الرائعة، ضمن الهياكل التاريخية التي تعج بالسحر القديم، ولكنها أيضًا كذلك عصرية وعملية.

يعد النيكوليني، الذي يقع على بعد خطوات قليلة من الكاتدرائية، أقدم مسرح في فلورنسا. وقد تأسس في عام 1650، وتم ترميمه بالكامل في الوقت الحاضر لاستخدامه من جديد ويستضيف سنوياً مواسم الخطابة والحفلات الموسيقية.

يتم فتح مسرح بيرجولا للجمهور وقد تأسس في عام 1718، وهو أول مثال للمسرح "الإيطالي". ويتميز بشكل حدوة حصان مع منصات مرتبة في مختلف الطبقات وزخارف بنمط الروكوكو. ويقدم كل عام مواسم خطابة رائعة.

يقع مسرح فيردي في منطقة سانتي كروتشي (الصليب المقدس)، على مقربة من ساحة مشهورة تحمل نفس الاسم. وقد أقيم المسرح على محيط سجن المدينة القديم لي ستينكي، ويعمل منذ النصف الثاني من القرن التاسع عشر. ويعرض الموسيقى والرقص والحفلات الموسيقية. وهذا المسرح هو مقر فرقة توسكانا الموسيقية.

بالإضافة إلى ذلك، يوجد المسرح الجديد ماجو موزيكاليه فيورنتينو، وهو منشأة حديثة، متعددة الاستخدامات مزودة بأجهزة صوتية، ومسرح غنائي مكون من 1800 مقعد وقاعة للحفلات الموسيقية تسع 1200 مقعد. وقد افتتحت في عام 2014، وتوجد في حديقة كاشيني، ويمكن الوصول إليها بسهولة خلال بضع دقائق من محطة القديسة ماريا نوفيلا، وهي مقر الفرقة الموسيقية وكورال ماجيو موزيكاليه فيورنتينو، وكذلك المهرجان الأكثر شهرة والأقدم: ماجيو موزيكاليه فيورنتينو.

توجد مسارح أخرى تقدم العديد من العروض المختلفة، من العروض الشعبية إلى التجربة المعاصرة، مرورًا بالكاباريه والكوميديا، وهي مسرح بوتشينيو ومسرح كانتيري فلوريداو ومسرح جولدونيو ومسرح ريفريديومسرح لو لاوديومسرح تشستلو ومسرح لومييري.

* * *

توجد في فلورنسا أعمال لن تجدوها معروضة في المعارض المرموقة ومتاحف المدينة. فهي أعمال أقل وضوحًا، ولا يُحكى عنها كثيرًا. ولكنها أعمال ذاتية تتساوى في الحكمة والرقة وناجمة عن العاطفة والبراعة والبحث والابتكار والتقاليد. وبالنسبة لعمل يتم بعيدًا عن الأضواء. فإن كل قطعة من الأعمال التي يتم نسخها تمثل على الرغم من ذلك قطعة فريدة من نوعها.

جعلت الحِرف فلورنسا مشهورة في جميع أنحاء العالم، حيث تضاهي هذه الحرف تراثها الفني. ويتم استخدام الذهب والجلود والزجاج والسيراميك والحرير والعطور والخياطة والتطريز وصناعة الأحذية وغيرها. ويتم تشكيل المجوهرات في محلات الصناعات اليدوية في فلورنسا، في أولترارنو، بين أحياء سانتو سبيريتو والقديس نيكولو والقديس فريديانو، أو الموجودة بالقرب من جسر فيكيو والقديسة ماريا نوفيلا، للوصول إلى أذواق العملاء المميزين مع الاهتمام بالتفاصيل والمواد عالية الجودة.

تختفي الحرف اليدوية داخل المحلات التجارية، القلب النابض للتصنيع في فلورنسا. وقد حكىالمخرج تشينتسيا توريني هذا العالم ببراعة في الفيلم الوثائقي "فلورنسا عاصمة عالمية للفن والحرف اليدوية": يأخذنا الفيلم إلى عالم الناس الذين يحافظون على عاصمة إنسانية بقيمة لا تقدر بثمن. ويرجع ذلك إلى أن عصر النهضة، كما يؤكد الحرفيون، وُلِد في ورش العمل: المساحات المفتوحة في ذلك الوقت، لنشر العمل والمعرفة والعمال المهرة.

يمثل مركز الثقافة الحرفية اليوم الحقيقة الجديدة لورشة العمل الإبداعية في الدير القديم في أولترارنو: المكان الذي تتم فيه معالجة الفنون الحرفية ودراستها والترويج لها. 

مؤخراً تم إنشاء بوابة إلكترونية خاصة بالحرف اليدوية في فلورنسا: www.firenzecreativa.it

أدت هذه الصناعة الحرفية إلى ظهور الأحداث الهامة في هذا القطاع. من المعارض الكبيرة والمعارض التجارية التي تقام سنويًا في أشهر المواقع ، بهدف رفع شأن الحرفيين وحتى الوقت الحاضر يتم الترويج لمحلات الحرف اليدوية التوسكانية في إيطاليا وفي العالم وفي الأسواق الصغيرة أو فيركولا التي تقام أسبوعيًا وشهريًا في المناطق التاريخية للمدينة. تبدأ الحرف اليدوية في فلورنسا دائمًا من المنزل.

* * *

ترك القرن العشرين آثارًا عميقة في النسيج الفني والمعماري والتخطيط الحضري في فلورنسا، في المركز التاريخي وبعض الضواحي على حد سواء.

ويجب أن تكون نقطة الانطلاق المثالية لأي جولة هي متحف القرن العشرين، في مجمع يوبولدين السابق في ساحة القديسة ماريا نوفيلا. وقد افتتح مؤخرًا وتم تجهيزه بتقنيات الوسائط المتعددة الحديثة، ويضم المتحف مراحل الموسم الفني الفريد الذي شكلته فلورنسا كمركز بلا منازع. وتشمل الأعمال الأكثر من 300 عمل عروضة بأسماء مثل دي كيريكو وموراندي وروزالي وسيروني وكازوراتي ودي بيسيس وفونتانا وفيدوفا ومانيلي.

وتمثل محطة سكة حديد القديسة ماريا نوفيلا، وهو عمل صممته مجموعة من المهندسين المعماريين بقيادة جيوفاني مايكلوتشي، تحفة معمارية من الثلاثينات. وصمم مايكلوتشي أيضًا الكنيسة الحديثة أوتوسترادا ديل سولي، بالقرب من شمال فلورنسا.

توجد ميزة أخرى من العاصمة التوسكانية هي فيلات ليبرتي، وتتضح أمثلتها بشكل كبير، في عمل جوفاني مايكلاتسي كازا جالريا في بورجو أونسانتي، وفيلا بروجي - كاراسينيفي في طريق شيبيوني أميراتو وفيلا لامبريدي في طريق جيانو ديلا بيلا.

وتعد السينما الأكثر جمالًا في فلورنسا ذات الزخرفة الرقيقة جدًا: الأوديون، من تصميم مارتشيلو بياتشنتيني وافتتحت في عام 1922.

تم تكليف مارينو ماريني، أحد أعظم النحاتين الإيطاليين في القرن العشرين بتصميم متحف يحمل ذات الاسم، وبني داخل المجمع القديم سان بانكرازيو.

ومن أمثلة التيار المعماري العقلاني، في الثلاثينات، ملعب كرة قدم أرتيميو فرانكي ("بيت" نادي كرة الفدم فيورنتينا الموجود في حي كامبو دي مارتي)، وصممه بيير لويجي نيرفي، ومدرسة الحرب الجوية، داخل حديقة كاشيني، من تصميم رافائيلو فانيوني.

ولكن لا يمكننا أن نغفل في النهاية النوافذ الزجاجية الملونة الجميلة لبعض الفنادق الراقية في وسط المدينة، التي صممها جاليليو تشيني.

هذه بطبيعة الحال بعض الأفكار فقط لرحلة غير عادية في فلورنسا في القرن العشرين.

* * *

هل يمكن فهم نقاء شكل عن طريق لمسه؟ هل يمكن تقدير منظمة أنيقة في مكان عام دون أن تكون قادرة على التنقل بشكل مستقل؟ هل من الصواب أن تتخلى عن السفر فقط لأن السن والاعتلالات لم تعد تسمح بتحمل الإرهاق؟

تجد الإجابة على هذه الأسئلة في التعريف التي تقدمه اليونسكو للمواقع التي تحميها: التراث الإنساني والمركز التاريخي لفلورنسا. وهذا يعني أن فلورنسا يمكن زيارتها من قبل الجميع، بما في ذلك السياح الأكثر ضعفًا.

لهذا السبب، توفر المدينة مرافق وخدمات للسياحة التي تتطلب اهتمامًا خاصًا؛ وهي تتراوح من الوسائل المخصصة إلى التنقل، مثل إمكانية الحصول على الكراسي المتحركة مجانًا والانتقال بالسيارات الكهربائية الصغيرة والهادئة والخدمات السياحية الأكثر راحة. ويتزايد عدد أماكن الإقامة التي توفر مثل هذه الخدمات، ومن بينها المتاحف أو أماكن الجذب السياحي التي توفر مداخل لذوي الاحتياجات الخاصة، كما تقدم جولات وموضوعات حسية.

توجد جولات للسياح من ذوي الاحتياجات الخاصة إلى معرض أوفيزي، وساحة فيكيو ومعرض الفن الحديث، وسوف يتم تقديم جولات عن طريق اللمس للمعاقين بصريًا في قصر دافانتساتي وفي متحف مارينو ماريني ومتحف جاليليو ومتحف التاريخ الطبيعي، كما يتم توفير زيارات لشم الورود في الحديقة النباتية.

لمزيد من المعلومات حول الجولات السياحية المتاحة تفضل بزيارة الموقع: Firenzeturismo/Firenze senza barriere.

مؤخراً، من أجل الأشخاص اللذين يستخدمون المقاعد المتحركة، تم تطوير تطبيق kimap وباسبارتور، وهي سلسلة إرشادات مكتوبة تحوي العديد من المسارات المتاحة، وتوزع في نقاط الاستعلامات؛ بالمكتب الموجود في بياتزا ستازيوني رفم 4 -  حيث تتوفر أيضاً خدمة استعلامات بلغة الإشارات، إي ليس، لفاقدي السمع -   يمكن استئجار المقاعد المتحركة مجاناً.

* * *

لدى مدينة فلورنسا دائمًا مفاجآت محفوظة لمن يريدون الاستمتاع بالجمال، حيث تتركهم يكتشفوا بطريقة جديدة هي الخبرة التي تحصل عليها عندما تصعد لأعلى حيث يمكنك الاستمتاع بمشاهدة المدينة من وجهة نظر غير عادية.

ويعد فصل الصيف الوقت المتميز حيث تكون شرفات الفندق البانورامية مفتوحة للضيوف والجمهور، وعادة ما تبدأ مع المساء، في وقت رائع. ويتم تقديم عروض لا تنسى: يلوِّن غروب الشمس الرومانسي الأسقف وسماء الليل التي تنبثق منه، مثل النجوم اللامعة ومعالم المدينة الأثرية المضاءة.

يجب عدم إضاعة الفرصة لمشاهدة المنظر من ساحة مايكل أنجيلو، التي يمكن الوصول إليها أيضاً مروراً بـ”المنصات” - الني تم ترميمها حديثاً بألعابها المائية- صعوداً من منطقة برج سان نيكولو.

هناك إمكانية أخرى لمشاهدة وجهة نظر مختلفة هي الأبراج.

يشبه برج أرنولفو إصبعًا موجهًا نحو السماء، وهو التحفة الرائعة التي تتوج قصر فيكيو ويتم فتحه طوال العام حيث يقع خارج القصر، ويوفر صعودًا محببًا ويتيح رؤية منظر لا ينسى للمدينة.

يوجد اثنان من الأبراج القديمة - القديس نيكولو وتسيكا -، ولا يزال ذلك البرج الذي كان في سور فلورنسا الذي هدم في أواخر القرن التاسع عشر موجودًا، ويسمح لك بالاستمتاع بمناظر غير عادية للمدينة. وهو مفتوح فقط خلال فصل الصيف، حيث تتوافر الجولات بمساعدة مرشد أو مرافق.

يعد برج القديس نيكولو المنفذ الوحيد القديم "ذو القمة المائلة" حيث تميل قمته بنسبة 160 درجة، وعندما يتم تسلقه يمكنك التمتع بإطلالة شاملة لفلورنسا من أعلى من الضفة اليسرى لنهر أرنو. برج تسيكا، وعلى الضفة اليمنى من النهر، يوجد المكان الذي شهد سك عملات فلورنسا باستخدام المطارق التي تعم عن طريق تدفق المياه.

ولا يمكن التغاضي عند مشاهد فلورنسا من أعلى عن رؤية المشاهد الخلابة التي يمكن الاستمتاع بها من قبة برونليسكي وبرج الكاتدرائية على حد سواء.

* * *

تعد فلورنسا مدينة رائعة للأسر التي تضم أطفالاً. وقد تم العثور هنا على المومياوات المصرية وهياكل عظمية لديناصور وحيتان حفرية ودروع من القرون الوسطى ولوحات جدارية تصور الوحوش والشياطين وشخصيات بجسم إنسان مصنوعة من الشمع قابلة للفصل تمامًا، وتلسكوبات غاليليو. وهذه مدينة ثرية بالتاريخ والحكايات، حيث يمكنك استكشاف الشوارع والساحات أو زيادة المتاحف عن طريق جولات وأنشطة مصممة ومدروسة أيضًا للصغار.

تمثل زيارة المدينة بهذا الشكل لعبة كبيرة، والنشاط الأول فيها هو بالضبط هو البحث عن المتاحف التي تبهج الفضول العفوي للأطفال. ولا ننسى أن اقتراب الأطفال من الفن يعني أن نجعل سياح المستقبل يتمتعون بالدراية ونجعلهم "خبراء".

في السنوات الأخيرة تضاعفت عروض الجولات المخصصة للأسر، في المتاحف الكبرى وداخل أهم المعارض المؤقتة على حد سواء التي تقام في الأماكن المناسبة في المدينة.

تقدم مؤسسة قصر ستروزي و"عدة عائلات"، مواد للبالغين والأطفال تسمح بالاستمتاع بتجربة المعرض في جو من المرح والإبداع. وتهتم جمعية المتاحف والفعاليات، التي نهتم بإبراز المتاحف المدنية الفلورنسية ومدينة فلورنسا،بالتعاون مع "معهد الأبرياء"، تقترح فلورنسا للعائلات وهي خارطة مشروحة وكتيب ملائم للعائلات لزيارة أكثر من 80 موقعاً صديقاً للعائلات فب المدينة وضواحيها تشمل متاحف، قصور، ساحات، حدائق ومعالم، وتقترح كذلك "جولة الأسرة"، وهي فكرة تم وضعها خصيصًا للعائلات التي ترغب بالتجول في شوارع المدينة أو الدخول لاستكشاف معالمها مع تزويدهم "بحقيبة ظهر المستكشف " وتطبيق للهاتف.  وللأصغر سناً تتوفر دائماً لعبة فلورنسا، وهي تطبيق يتيح التنقل عبر الزمن للتعرف على أسرار فلورنسا..

وبالنسبة لمن يحبون العلم هناك مبادرة "كل العلم "التي يروج لها متحف جاليليو، وتتكون من سلسلة من الجولات الموضوعية وورش العمل التي تقدم عالم العلم وتاريخه من خلال اللعب.

يتيح عدد كبير من المتاحف فرصًا مختلفة حسب العمر، مع أنشطة تتراوح بين زيارة ورشة عمل تفاعلية، وتتوافر بلغات مختلفة.

للحصول على المزيد من المعلومات حول الأنشطة التي يمكن تنفيذها مع الأطفال ولتحميل الخريطة المصممة لهم، تفضل بزيارة الموقع Firenzeturismo/Bambini.

* * *

يرمز الطعام والنبيذ إلى مجموعة العلاقات التي يتم إنشاؤها في منطقة ما بين المجتمع ومنتجاته من طعام ونبيذ. وتشير هذه العلاقة إلى رغبة المزيد من الأشخاص إلى المعرفة والتذوق، وفيما يتعلق بسياحة فن تذوق النبيذ والطعام، فهي شكل من الرحلات الموجهة لاكتشاف النكهات والروائح لمنطقة ما.

تتسم الأطباق التقليدية من المطبخ الفلورنسي بأنها بسيطة ولذيذة: من شرائح لحم البقر اللذيذة من سلالة كيانينا، من فيورنتينا، التي تأخذ اسمها من المدينة، إلى الأطباق التقليدية "قليلة المكونات" مثل بابا آل بومودورو وريبوليتا، والكرشة أو لامبردوتو، وهو طبق تقليدي يتكون من القسم الرابع من معدة الحيوان ، ومن بين الأطباق التي يمكن تذوقها في مختلف الأكشاك المنتشرة في أنحاء المدينة على وجه التحديد طبق لامبوردوتاي، الذي ينم عن روح طعام الشارع الخالصة، مع كأس من نبيذ كيانتي.

لا يجب أن ننسى أن الآيس كريم اخترع في فلورنسا، وذلك بفضل براعة برناردو بونتالنتي: وتعد محلات الآيس كريم ذات الجودة العالية فخر المدينة جنبا إلى جنب مع حدث "مهرجان الآيس كريم" الذي يروج لهذا النوع من الإنتاج اليدوي.

تنتشر في المدينة الكثير من أماكن الطهي المتميزة، القادرة على تلبية جميع الأذواق والاحتياجات. وفي حي سان لورنزو يوجد السوق المركزي التاريخي، الذي تم بناؤه بين عامي 1870 1874 بواسطة المهندس المعماري جوزيبي مينجوني، وتم ترميمه الآن كمركز طعام ونبيذ كبير. أما سوق سانت أمبروجيو وهو من تصميم نفس المهندس المعماري وينتمي إلى نفس الفترة التاريخية فيضم أكشاكًا تبيع منتجات محلية عالية الجودة.

عند المشي في الشوارع الرئيسية، من السهل أن تجد محلات تاريخية عديدة وحانات وصنَّاع النبيذ والتي تقدم الأطباق التقليدية مثل لحم الخنزير المقدد والجبن التوسكاني. ومع ذلك، تضم المدينة أيضًا مجموعة واسعة من المطاعم العرقية مع مطابخ من آسيا إلى أفريقيا، ومن أمريكا اللاتينية إلى الشرق الأوسط.

يمكنك في فلورنسا تجربة تذوق الطعام والنبيذ من جميع الأنواع ولجميع الميزانيات، من المطاعم التقليدية إلى المطاعم التي تحمل نجمة مشيلان، التي تقدم مجموعة كبيرة من النبيذ الفاخر التوسكاني الإيطالي والأطباق عالية الجودة والمطبخ الراقي.

* * *

نشأت، الأزياء الإيطالية، المعروفة والمشهورة في العالم، في فلورنسا، وعلى وجه الدقة في سالا بيانكا في قصر بيتي عن طريق عروض الأزياء التي نظمها جيوفاني باتيستا جيورجيني. وكانت هذه العروض تقدم الملابس والإكسسوارات الراقية والذوق الرفيع للمشترين الدوليين منذ الخمسينيات. ومنذ ذلك الحين تم قطع شوط طويل: نشأت في سالا بيانكا العلامة التجارية بيتي إيماجيني التي أصبحت رائدة في المعارض التجارية في مجال الملابس. وهي شركة حقيقية تعمل في الترويج للصناعة وتصميم الأزياء، وساهمت في جعل فلورنسا وجهة معروفة في الأزياء، كما هي معروفة بالفن والتراث التاريخي وآداب السلوك في الوقت الحاضر.

تعد فلورنسا أيضًا مدينة الأزياء بفضل العلامات التجارية على ضفاف نهر أرنو، حيث بدأت غزو العالم من خلال علامات مثل: غوتشي وفيراجامو، على سبيل المثال لا الحصر، وبالإضافة إلى المحلات التجارية، تم افتتاح متاحف مخصصة لإبداع ميزون.

يمكن شراء أزياء لأسماء كبيرة من وسط المدينة التاريخي، من الشوارع التي تعتبر بمثابة صالون المدينة: طريق فينيا وشارع تورنابوني وشارع كالتسايولي وطريق بورتا روسا وطريق ستروزي. ويوجد هنا أيضا متجر مهم لعاشقي الموضة: لويزا في طريق روما. وكما هو الحال في المدن الكبيرة، يضم وسط فلورنسا مقر العديد من العلامات التجارية الدولية الرائدة وبعض المتاجر ذات المستوى الجيد.

إلى جانب العلامات التجارية الكبيرة، توجد فرصة للتسوق في محلات الأزياء الصغيرة، ولدى المحلات التجارية دائمًا مفاجآت من خلال الإنتاج المحلي من الملابس والإكسسوارات، والمصممة غالبًا من قبل المصممين المبدعين والشباب.

يرتبط إغراء التسوق أيضًا بالتقاليد الحرفية للمدينة. ومن أرنو، بين طريق ماجيو وطريق دي فوسي، يوجد مقر محلات التحف والمعارض الفنية الهامة. كما توجد متاجر المجوهرات على جسر فيكيو التاريخي، بينما يمكن شراء المجوهرات المصنوعة يدويًا من منطقة أولترارنو التي تعد نقطة تميز حقيقي.

يستطيع القيام بالتسوق العالي الجودة ايضا في بعض "المحلات التاريخية"، وهي مجموعة من المتاجر التي تشكل جزءاً من التقاليد والشخصية الفلورنسية.

ننتقل بعد ذلك إلى قطاع المصنوعات الجلدية المهم: تعد حقائب اليد والأحذية والإكسسوارات باكورة إنتاج منطقة صناعة الجلود في توسكانا، ويمكن العثور على مجموعة متنوعة من المحلات التجارية في منطقة سانتا كروتش، ما يمكن العثور عليها أيضًا في المركز التاريخي. وعند الحديث عن التسوق لا يمكن أن ننسى الأسواق المفضلة جدًا، مثل سان لورنزو والسوق الجديد أو بورتشلينو. اسم هذا السوق مشتق من التمثال  البرونزي للخنزير البري (واسمه الشعبي بورتشلينو “الخنزير الصغير”) في النافورة؛ تقول أسطورة، شائعة جداً لدى زوار المدينة، أن حك أنف هذا الحيوان يجلب الحظ الحسن.: 

* * *

تم إعلان المركز التاريخي لفلورنسا ثروة عالمية من منظمة اليونيسكو عام 1982: وهذا اعتراف هام تترتب عليه مسؤولية كبيرة وسلسلة من التحديات، من بينها الحفاظ على الشخصية المدنية.

غلورنسا مدينة متاحف، كنائس، معمار، فن وحرف يدوية، لكن شخصيتها ترتكز على التقاليد، على أسلوب الحياة اليومية، الذي يشمل ساحات يلتقي بها الناس، شوارع مرتبطة منذ قرون بالتجارة، طقوس وعادات مترسخة  مثل احتساء القهوة في المكان المفضل.

متاحر، مقاهي، صيدليات، مكتبات، فنادق تاريخية ومشاغل حرفية؛ كثيرة هي النشاطات التي تستطيع التباهي بعقود من التقاليد الراسخة في المكان، وفي بعض الحالات بقرون تمثل جزءاً من الروح العريقة للمدينة وتشكل، مع العديد من معالم المدينة، علامة فارقة تميزها وتجعلها فريدة من نوعها سواء لسكانها أو لزائريها.

فلورنسا، في مجال الحرف المهنية على الأخص، مدينة  متميزة منذ العصور الوسطى ولا زالت تحتفظ بأشغال قدبمة، كثيراً ما تكون متوارثة أباً عن جد. الحرف الفنية تشمل عدة مجالات من صياغة الذهب، إلى السيراميك، الموضة، تصنيع الورق، الحجارة، الجلود، الزجاج، الرخام والمعادن.

تمثل زيارة المحلات التاريخية الفلورنسية (“الأنشطة الاقتصادية التاريخية والتقليدية في فلورنسا”) طريقة مختلفة لمواكبة المدينة، للتعرف عليها من خلال تاريخها الإنتاجي وتقاليدها التي جعلتها مشهورة في العالم.

لذا ندعوكم للاستمتاع باستراحة في أحد مقاهيها الكبيرة التي تعود للقرن التاسع عشر، للغداء في أحد مطاعمها الصغيرة المميزة حيث كان يتوقف الفنانون مع عمال الأسواق، للمبيت في فندف تاريخي، للتمشي بفضول بين الحوانيت العديدة للصاغة والساعاتيين، بين جنات الورف القديم والأقمشة، ملتقين بفنانين، حدادين، صانعي السيراميك والبراويز: هكذا سوف تكتشفون تقاليداً تستمر منذ مئات السنين لمدينة تحافظ على ماضيها بحرص وتعيد طرحه بصيغة حديثة.

لمعرفة المزيد طالع الأجزاء ذات الصلة في سياحة فرلونسا والوجهة فلورنسا

* * *

في أبريل عام 2016 اجتمع في فلورنسا 150 من مخططي حفلات الزفاف قادمين من أكثر من 50 بلدًا من جميع أنحاء العالم، في الدورة الثالثة "لمؤتمر مخططي وجهة الزفاف". ولم يكن اختيار عاصمة توسكانا صدفة. فقد كانت دائما مقصدًا لحفلات الزفاف لكبار الشخصيات من الأثرياء وليس فقط ديفيد باوي وإيمان إلى كاني ويست وكيم كارداشيان، مرورًا بالممثلة ميليسا جوان هارت حتى المنحدرين من العائلات الصناعية الكبرى، مثل الزفاف الهندي مؤخرًا لروهان ميهتا وروشني ، فحصة فلورنسا الآن 50٪ من سياحة الزفاف في توسكانا و 19٪ من سياحة الزفاف العالمية.

تتمتع المدينة كذلك بوجهات ومواقع ساحرة تمثل كل شيء لقضاء أجمل يوم في الحياة. ولا تمثل المشاهد الرائعة لمدرجات ساحة مايكل أنجلو وفورت بلفيدير، والمناظر الطبيعية الخلابة على طول جسر فيكيو وجسر القديسة ترينيتا، وتصميم الرقص الساحر لحديقة الورود وبوبولي وقاعة روسا الملكية في قصر فيكيو والثراء الجمالي والتاريخي الذي لا يعد ولا يحصى للفيلات التي تقع على التلال المحيطة أو بين أسوار المدينة، سوى بعض الأماكن التي تقدمها فلورنسا لمن يريدون الاحتفال بزفافهم في المدينة، بالإضافة المنشآت المتخصصة التي تكون سياحة الزفاف نقطة قوتها: مكتب المؤتمرات والزوار.

لا توفر فلورنسا حفلات الزفاف فحسب، ولكنها تتمتع بطبيعة رومانسية تاريخية: من الشاعر الكبير دانتي بملهمته بياتريتشه بورتيناري، إلى الشاعر جابرييلي دانونسيو والفنانة إليونورا دوزي، وحبها الشديد لخلفية تل ستنيانو الساحر.

يختار كثير من الأزواج فلورنسا لإثبات حبهم ولا يحتاج هذا إلى أحداث مخصصة.

سواء من أجل نهاية أسبوع رومانسية أو لتتويج حبك بكلمة نعم، فإن فلورنسا لا تجعل شيئاً ينقصك. للمزيد من المعلومات تصفح الموفع:

www.tuscanyforweddings.com

* * *

تعد مدينة فلورنسا الوجهة المفضلة للطلاب من جميع أنحاء العالم، حيث تجذب الطلاب من حوالي 50 جامعة أجنبية، فضلاً عن جامعتها التي تضم أكثر من 50 ألف طالب، وكذلك مدارس التدريب المتقدمة مثل المعهد الأوروبي للتصميم والمعاهد العليا للصناعات الفنية بوليمودا.

ومن السهل، سواء في الصيف أو الشتاء، أن تجد الشوارع المركزية مليئة ليس فقط بالسياح، ولكن بالشباب الذين يريدون أن يعيشوا بشكل عميق في المدينة، لمعرفة الجانب الثقافي والجانب الترفيهي والمتعة على حد سواء.

تعتبر ساحة سانتو سبيريتو قلب واحد من أكثر المناطق الساحرة أولترارنو. كما يعد الميدان، بالإضافة إلى كونه مقرًا لعدد من الأنشطة اليومية، مثل الأنواع المختلفة من الأسواق، مقرًا للكثير من النوادي الليلية المحلية التي تقيم حفلات الكوكتيل والمطاعم، كما أنه مكان اجتماع يرتاده الشباب في كثير من الأحيان.

ومن بين الأماكن التي يرتادها الشباب مجمع موراتي، الذي يضم مقهى وساحتين حيويتين كما أنه مناسب للتواصل الاجتماعي، ويمكن الاستمتاع بالصيف على شاطئ نهر أرنو، أحد الأماكن الصيفية في فلورنسا، كما يمكن أيضًا زيارة مكتبة أوبلات، التي تظل قاعات القراءة الخاصة بها مفتوحة حتى منتصف الليل، بينما توفر الشرفة البانورامية مكانًا مثاليًا للاسترخاء أو التحدث.

تشتهر فلورنسا بالنوادي الليلية المحلية التي توفر فرص الترفيه. ومن قاعات الحفلات الموسيقية الكبيرة مثل منتدى مانديلا، قاعة توسكاني لا فلوج، إلى الأماكن الصغيرة التي تقدم الموسيقى الحية، تنتشر هذه النوادي بين الشوارع والميادين، كما يضم المركز التاريخي الثري بالفعل المقاهي الأدبية حيث يمكن القراءة أو الدراسة والعمل أو قضاء أمسية مع الأصدقاء.

في هذا الموسم الجميل تتضاعف العروض: في حدائق فورتيزا دا باسو أو على الشاطئ على طول نهر أرنو حيث تفتح أماكن تثري موسم الصيف أو في الهواء الطلق في أماكن منعشة ومشهورة. ويقدم الصيف أيضًا أماكن جديدة، مع إعادة اكتشاف المساحات الصغيرة، التي كانت مخبأة بين مباني وسط المدينة، والتي يتم استعادتها من الإهمال وإعادتها إلى الحياة.

للمزيد من المعلومات حول الفعاليات في المدينة، من شهر أبريل حتى أكتوبر تصفح موقع صيف فلورنسا

* * *

لماذا تنظم مؤتمرًا في فلورنسا؟ الأسباب كثيرة. لجمال الوجهة الذي يتفق عليه الجميع، بالإضافة إلى لسبب حاسم آخر هو قرب محطة القطار من مركز المؤتمرات وقرب مركز المؤتمرات من المركز التاريخي وقرب المركز التاريخي من المنشآت الفندقية ذات المستوى الدولي. حيث كل شيء قريب، وكل شيء سهل.

تم تجهيز المدينة تمامًا لهذا الغرض، حيث تضم قلعة مؤتمرات حقيقية ومناسبة تتكون من فورتيزا دا باسو وقصر المؤتمرات وقصر الأعمال ويدار من قبل مؤسسة معرض فلورنسا القادرة على توفير جميع الخدمات اللوجستية.

يشارك مكتب زوار ومؤتمرات فلورنسا، الذي احتفل للتو بعشرين عامًا من النشاط، في الترويج لهذا القطاع. ويضم اتحاد الشركات أنواعًا مختلفة من الشركات في المدينة، ويقوم بتوفير مساحات متعددة الاستخدامات والتكنولوجيا والخبرة. إنه عالم إم.آي.سي.إي. “الاجتماعات والحوافز والمؤتمرات والأحداث”.

توجد الفنادق الكبرى في أماكن رائعة وتوفر إقامة ذات أعلى مستوى من الجودة كما يتم استخدام المساحات المتاحة فيها لعقد المؤتمرات وتناول الطعام في مطاعمها المتميزة.

تمثل خلفية المدينة ومتاحفها والقصور والكنائس، أدلة ثمينة لفن وُلد وأعطى ثماره الأكثر جمالًا في نهر أرنو. كما يمكن الاستمتاع بتجربة التسوق المثلى.

باختصار، تمثل الاجتماعات الدولية الكبيرة التي تعقد في فلورنسا عنصرًا رئيسيًا في البانوراما المحلية لعدد السياح.

* * *

لماذا البقاء فقط في فلورنسا في حين هناك الكثير لرؤيته حواليها؟ تشهد على جودة الموقع البلديات التي تشكل مجال فلورنسا السياحي ومنطقة فلورنسا. هي سبعة عشرة بلدية بخصائص مختلفة ولكن بهويات ذاتية قوية.

• على التلال أو على ضفاف نهر آرنو

جديرة بالذكر مناطق ذات أهمية فنية وتاريخية كبيرة، مثل فييزولي، في موقع على التلال وقد أسسها التروسكيون، وإمبرونيتا، الشهيرة بالأفران التي يصنع فيها الفخار وبالدير المارياني القديم.  وعلى التلال أيضاً تقع كنوز بانيو أريبولي: منبر سانتا كاتيرينا أريميتزانو، خان بيجاللو، والفيللات.

محصن فوق التل مركز بلدة كالينزانو، في حين يتوزع جمال سيستو فيورينتينو بين القبور التروسكبة في السهل والفيللات على الهضاب.

على الهضبة أيضاً تقع لاسترا أسينيا، وتطل على مجرى تهر آرنو الذي يفصلها عن سينيا: مجرى النهر بعد أن يقطع فلورنسا، وهو الخط الذي يوصل بلدات رينيانو سوللارنو، فيلييني وإنتشيزا فالدارنو، الأراضي الفلورنسية الجديدة.

• ما يسمى السهل “بيانا”

بالإضافة إلي سيستو، تقع في بيانا أيضاً سكانديتشي (ولكن لها امتداد فائق الجمال إلى التلال) وكامبي بيزينتسيو،  كل منها له خاصيته ولكن يجمعها عامل مشترك: قربها من المدينة.

• تكاد أن تكون في الجبل

كما أن هناك جزء كامل يمتاز بكونه هضبي ويمتد حتى الجبال وينمثل بالقطاع الشرقي: ريجيللو، بيلاجو وغابة فاللومبروزا، الكستناء، البلوط والسرو تشكل الدير الذي اعتكف فيه القديس جوفاني جوالبيرتو وأتباعه عام 1036.

بونتاسييفي، هي “أرض مسورة” فلورنسية، روفينا،

وهي مركز مهم لصناعة النبيذ، لوندا، وهي بوابة “المنتزه الوطني لغابات كازينتينيزي، جبل فالتيرونا وكامبينيا”. وأخيراً فاليا، التي تمهد لمنطقة موجيللو، بجوهرتها الأثمن، منتزه براتولينو الذي يعود لعهد عائلة ميديتشي، وهو من مواقع اليونيسكو، من ميراث فرانتيسكو الأول ميديتشي.

تعرف على كل تفاصيل ضواحي فلورنسا عبر الموقع

Firenzeturismo.it

* * *

تعني حقيقة وقوع فلورنسا في الوادي الذي يشكله نهر أرنو والتلال التي تحيط بها من كل جانب توافر المناطق الخضراء والريف والطبيعة بالقرب من المركز التاريخي. ولذا يعد القيام "بنزهة" خارج أسوار المدينة، أو المشي لفترات قصيرة أو طويلة من الأنشطة المحتملة وتحظى بشعبية كبيرة بين من يعشقون الرحلات ولكنهم لا يريدون مغادرة المدينة.

يمكن المشي للتغلب على الإجهاد اليومي والتريض، لتقفي المسارات التي كان أسلافنا يسيرون فيها سيرًا على الأقدام. ويمكن المشي لاكتشاف أشكال وألوان الأرض.

تنتشر التلال المحيطة بمدينة فلورنسا مع أشجار السرو وأشجار الزيتون وكروم العنب؛ وهناك الكنائس والفيلات وبيوت قضاء العطلات في الماضي والبيوت الريفية التي تم ترميمها أو بنيت من البداية، التي تحيي المشهد دون أن تقوم بتغييره أو تشويهه وهناك القرى الصغيرة، والطرق التي تربطها بالمدينة الأم، وهي ليست مزدحمة الآن ولم يعد من الممكن الوصول إليها للنزهات. وهناك الكثير من الزوايا التي يمكن استكشافها بهدوء أثناء المشي.

تعد النزهات على التلال الأكثر شعبية بين السياح، كما يمكن الحصول على النزهة على طول شارع كولي، حيث تعتبر بمثابة وسيلة مريحة وبديلة لزيارة فلورنسا، وكذلك مثل المشي على طول ضفاف نهر أرنو في يوم ربيعي.

للحصول على معلومات حول كل هذا، تفضل بزيارة فلورنسا مدينة المشي، وهو مشروع لبلدية فلورنسا (ومتاح في صورة كتيبات مطبوعة أو تطبيقات) يتكون من ثمانية عشر مسارًا دائريًا من أنواع مختلفة، بدءًا من ضفاف نهر أرنو إلى التلال التي تحيط بالمدينة.

اليوم، يتم إعادة اكتشاف، المسارات القديمة، مثل كامينوا دي سانتياغو أو مسار نوسترالي من طريق فرانتشيجينا، حيث تعد فلورنسا مفترق الطرق التي تربط المدن بعضها ببعض أو تؤدي إلى وجهات الحج: طريق بولونيا وطريق لورياتا وطريق بيستويسي وطريق أمبرونتينا.

للمزيد من المعلومات طالع الصفحة الخاصة بمسارات المشي في موقع سياحة فلورنسا

لهذا يمكنك الوصول إلى المدينة مع حذاء وحقيبة ظهر وتسترجع تجارب مشاة الماضي.

* * *

الرياضة، التي يتم ممارستها ويمكن أيضا "ببساطة" اتباعها، تحتل مكانتها في روح المدينة وسكان فلورنسا. كما تعج المدينة بالعديد من الملاعب، التي يتركز معظمها في مناطق حديقة كاشيني وميدان مارتي، حيث يمكن ممارسة أي نوع من الرياضة، وكانت المدينة دائمًا، ولا زالت في السنوات الأخيرة، مقر الأحداث الرياضية على أعلى مستوى.

يعرف الجميع أن أحد أعظم ما يعشقه سكان فلورنسا، هو فيورنتينا، فريق كرة القدم الذي تأسس في عام 1926. في المنزل التاريخي الخاص بالفيولا "ملعب أرتيميو فرانكي"، حيث يوجد هناك رقص منظم لا ينسى من قبل المشجعين للمباريات الكبيرة.

لا تنسى أيضًا أن المدينة شهدت إقامة "البطولة العالمية للدراجات" في عام 2013، وكذلك عن الدورة الأولى على الإطلاق "لألعاب تريسوم " (الألعاب الأولمبية للرياضيين المصابين بمتلازمة دارون) في يوليو عام 2016، ومباريات الرجبي الدولية لجنوب أفريقيا التي سوف تستمر في السنوات القادمة، وكذلك مباراة الكريكيت مع فريقي الأرجنتين (2017) وساموا (2018). ومن الجدير بالذكر مواعيد مسابقة التزلج الفني على الجليد العالمي "منتدى مانديلا" في يناير والاتفاق مع دوري المحترفين لكرة القدم الذي اختار فلورنسا واستاد أرتيميو فرانكى كمكان دائم لإقامة مباريات "المرحلة النهائية" للترقية في دوري الدرجة الثانية، مع سلسلة من الأحداث تستمر لمدة عشرة أيام في أماكن أخرى كذلك في المدينة.

فلورنسا أيضا مدينة العدائين: يتم ممارسة رياضة الجري على جميع المستويات وهو بمثابة الانضباط الرياضي عظيم الأثر في فلورنسا، حيث يتم إقامة مسابقات مختلفة ومناسبة لجميع المشاركين، من الهواة إلى المحترفين. ويعد "ماراثون فلورنسا " الماراثون الإيطالي الثاني من حيث عدد من المشاركين، حيث يشارك فيه ما يقرب من 10 آلاف عداء ينتمون إلى أكثر من 70 دولة: ويتم إقامته بالنمط الكلاسيكي لمسافة 42 كم و195 مترًا على مسار يمر بجميع الأماكن الرمزية للمدينة. وفي الوقت المحدد، في كل عام، ينتظركم يوم الأحد الأخير من شهر نوفمبر. حيث يتم إقامة أحداث أخرى للعدائين، وأكثرها شهرة، هي: "شاهد فلورنسا" و"ديجي تن" و"نصف ماراثون فيفيتشيتا" (تحيا المدينة) و"ليلة سان جوفاني" و"كوري لا فيتا". ومن فلورنسا بدأت أيضًا بطولة "100 كمالباساتوري "، وهو سباق يربط عاصمة توسكانا بمدينة فاينسا.

يقام كذلك "مهرجان دراجات فلورنسا"(أبريل) في كاشيني، ويبلغ ذروته مع غران فوندو ويشارك فيه أكثر من 3000 مشارك.

في النهاية، نرحب بالرياضيين من جميع أنحاء العالم في فلورنسا!

* * *

لا يكمن جمال فلورنسا فقط في التراث الفني الذي لا يقدر بثمن، ولكن أيضًا في مناظرها الطبيعية، بين التلال الخضراء والحدائق الرائعة، حيث الأماكن التي يمتزج فيها الفن والطبيعة معًا بشكل رائع في مشهد ساحر غير عادي.

عندما تتحدث عن الحدائق وفلورنسا، نتذكر الذين صنعوا التاريخ: نيكولو تريبولو، ''المهندس المعماري لحدائق ميديشي "، مخترع "الحديقة الإيطالية". وكان أحد أهم إنجازاته الحديقة التي توجد خلف قصر بيتي: حديقة بوبولي. وتم إنشاؤها بأمر من كوزيمو الأول دي ميدتشي، وتشكل الحديقة متحفًا حقيقيًا في الهواء الطلق، وتمتلئ بالتماثيل والنافورات الكبيرة والأبنية الطبيعية والكهوف الاصطناعية. وقد صمم تريبولو أيضًا حدائق ميديشي وفيلا لا بيتراريا وفيلا ريالي دي كاستيلو.

إن رئة فلورنسا الخضراء بلا شك هي حديقة كاشيني الهائلة بمساحة 160 هكتارًا وتشغل 3 كم على طول نهر أرنو، وهي اليوم مكان مثالي لمن يرغبون في ممارسة الرياضة أو التمتع بالمناطق الخضراء أو حضور المناسبات الهامة، خاصة في فصل الصيف. ويوجد في مدخل الحديقة مركز زوار يسمح لك بالتعرف على الحديقة والاستفسار عن الأحداث التي تقام بداخلها.

في الجانب الآخر من المدينة، وعلى طول نهر أرنو، تمتد حديقة ألبريتا وأنكونيلا الكبيرة، حيث يمكن الجري أو المشي أو ركوب الدراجات.

على بعد خطوات قليلة من ساحة مايكل أنجلو توجد حديقة الورود (تضم 350 نوعًا من الورود ومنحوتات للفنان البلجيكي جان ميشال فولون) وحديقة ايريس (منزل المسابقة الدولية المرموقة). ومن نمط القرن التاسع عشر، توجد حديقة البساتين، التي تتميز بالمستنبت الزجاجي / الحمام الساخن من تصميم جياكومو روستر (قطعة معمارية رائعة من الحديد والزجاج)، وحديقة فيلا ستبرت، التي تم إنشاؤها بالذوق الانتقائي للمالك والجامع العظيم، فريدريك ستبرت.

إن فلورنسا ثرية بالحدائق الخاصة الضخمة، ويدل على وجودها قمم الأشجار الشاهقة الأعلى من جدران السور. ومن بين هذه الحدائق توجد حديقة توريجاني، وهي أكبر حديقة خاصة في فلورنسا شُيدت على الطراز الرومانسي في القرن التاسع عشر، وحديقة كورسيني آل براتو، مقر حدث "الحرف اليدوية والقصر."

في المنطقة المجاورة مباشرة لفلورنسا توجد الحديقة القيمة لفيلا جامبرايا، المليئة بالمناظر الطبيعية الساحرة من ستينانو وحديقة مديتشي براتولينو التي لا يمكن تركها دون زيارة، المعروفة باسم فيلا ديميوف، المقامة على مساحة 78 هكتارًا ويوجد بها تمثال عملاق من تصميم جامبولونيا "أبينينو".

قريبأ سيتم افتتاح منتزه مينسولا الكبير، على سفوح سيتينيانو.

* * *

تجربة فلورنسا

التنسيق:

مدينة فلورنسا -إدارة الأنشطة الاقتصادية
والسياحة - خدمة الترويج الاقتصادي السياحي والعمل

التمويل المشترك:

إم آي بي إيه سي تي - وزارة التراث والأنشطة الثقافية والسياحة، المرسوم الوزاري بتاريخ 13 ديسمبر 2010

التنسيق: مدينة فلورنسا - إدارة الأنشطة الاقتصادية والسياحة - خدمة الترويج الاقتصادي السياحي والعمل

إنشاء :

جمعية المتاحف والفعاليات

النصوص:

فرانشيسكا جالوتسي، أندريا جورداني، سالفاتوري تشيركي

مصدر الصور:

جميع الصور، ما لم يحدد خلاف ذلك في قسم مؤلفين آخرين، بواسطة كارلوتا نوتشي وإميليانو كريباري ونويمي كوين.

مصدر الفيديو:

صور الفيديو، ما لم يحدد خلاف ذلك في قسم مؤلفين آخرين، بواسطة فرانشيسكو كاكياني / بنكر أستوديو. تمت معالجة جميع مقاطع الفيديو عن طريق فرانشيسكو كاكياني / بنكر أستوديو.

مؤلفون آخرون:

في فئة المتاحف نتوجه بالشكر على الإذن لاستخدام الصور إلى أنطونيو كواتروني وأمبرا نيبي كومينيكاتسوني على صور "متحف أوبرا القديسة ماريا ديل فيوري"؛ وإلى ستيفانو كاساتي على صور "متحف إنوتشينتي"؛ وإلى ماورو ساني على صور "معمودية القديس جيوفاني"؛ وإلى وزارة التراث والأنشطة الثقافية والسياحة على صور "معرض ديلي أوفيزي، ومعرض الأكاديمية وقصر بيتي".

في فئة الفعاليات نتوجه بالشكرًا على الإذن باستخدام الصور إلى ماورو ساني على صور "إف.ليت".؛ وإلى لورينزو هيرفاتين على صور "مايكل أنجلو"؛ وإلى أستوديو بي آر جي وماركو بوريللي على صور الحفل في استاد أرتيميو فرانكى والعرض في ساحة سانتيسيما أنونزياتا.

في فئة التقاليد نتوجه بالشكر على استخدام الصور إلى مكتب صحافة مدينة فلورنسا على الصور المطبوعة "لانفجار العربة"؛ وإلى ماورو ساني على صور "كالتشيو ستوريكو"، و"تروفيو مارزوكو"، و"موكب المجوس"، و"انفجار العربة" و "موكب جمهورية فلورنسا". وإلى آر تي إف 38 وإيطاليا 7 على الإذن باستخدام الصور المرئية " كالتشيو ستوريكو" و"انفجار العربة" على التوالي.

في فئة المسارح نتوجه بالشرك على الإذن باستخدام الصور إلى بيترو باوليني ومييكيلي بورتسوني وسيموني دوناتي (مشروع / تباين الأرض) على صور "مسرح الأوبرا / ماجيو موزيكاليه فيورنتينو".

في فئة الحرف اليدوية نتوجه بالشكر إلى تشينزيا تي إتش تورريني على الإذن باستخدام صور الفيديو الخاصة بالفيلم القصير "فلورنسا عاصمة عالمية لفن الحرف اليدوية"؛ وإلى أستوديو نيري توريجاني على الإذن باستخدام الصور والفيديو من "الحرف اليدوية والقصر"؛ معرض فلورنسا / وإلى أستوديو تصوير فلورنسا على الإذن باستخدام الصور ومقاطع الفيديو الخاصة "بالمعرض الدولي للحرف اليدوية "؛ وإلى جمعية جسر فيكيو على الإذن باستخدام صور المشغولات الذهبية.

في فئة فلورنسا في القرن العشرين نتوجه بالشكر على الإذن باستخدام الصور إلى بيترو سافوريللي على صور "متحف القرن العشرين"؛وإلى أندريا ألريادي (مؤسسة مايكلوتشي) على صور "محطة سكة حديد القديسة ماريا نوفيلا، المميزة"؛ وإلى الأرشيف التاريخي لمدينة فلورنسا على صور "استاد أرتيميو فرانكى".

في فئة فلورنسا من أعلى نتوجه بالشكر على الإذن باستخدام الصور الفوتوغرافية للأبراج التي ترى من الخارج إلى ماورو ساني، ولورنزو فالورياني على الصور داخل برج أرنولفو؛ وإلى ديفيد كاستانيتي على التعاون الطيب مع بنكر أستوديو في الصور.

في فئة الأسرة والطفل نتوجه بالشكر على الإذن باستخدام الصور إلى متحف جاليليو ومتحف - معهد الأبرياء للمعامل الخاصة بهما "العلم كله" وإلى "لا بوتيجا دي راجاتسي"؛ إلى سيمونا فوسي ولورنزو فالورياني لمعامل "المتاحف والفعاليات"؛ وإلى إليساندرو موجي ومارتينو مارجيري على صور "عدة الأسر" من مؤسسة قصر ستروزي.

في فئة فلورنسا الرومانسية نشكر "ترويج توسكانا" على الإذن باستخدام صور الفيديو "الزفاف"؛ وإلى فيديريكا جامباتشاني وستيفانو على الإذن باستخدام الصور وإلى ماركو جواردوتشي علىى الإذن باستخدام صور الفيديو الخاصة بـ "قبلة في الساحة"؛ وإلى نيكولو دي فيتو (مؤتمر تكنكو / أستوديو تصوير فلورنسا) على الإذن الكريم باستخدام صور "دي دبليو بي 2016".

في فئة الشباب نتوجه بالشكر على الإذن باستخدام صور الحفل الموسيقي أوبيهول ومسرح كاشيني المدرج، وإلى أستوديو بي آر جي وماركو بوريللي؛ وإلى ديفيد كاستانيتي على التعاون الطيب مع بنكر ستوديو في أخذ صور الفيديو.

في فئة الاجتماعات والحوافز والمؤتمرات والفعاليات نشكر معرض فلورنسا / أستوديو تصوير فلورنسا على الإذن باستخدام الصور الفوتوغرافية والفيديو؛ وإلى جمعية المتاحف والفعاليات على الإذن باستخدام الصور الخاصة بـ "قاعة الأسلحة" من قصر فيكيو.

في فئة الموضة والتسوق نتوجه بالشكر على الإذن باستخدام الصور الفوتوغرافية الخاصة بـ "بيتي إيماجيني"، إلى فاني باستي وستوديو أكا؛ وإلى أستوديو في دي تي على الإذن باستخدام صور فيديو "بيتي أومو"؛ وإلى جمعية طريق ماجيو على الإذن باستخدام الصور الفوتوغرافية الخاصة بطريق ماجيو.

في فئة فلورنسا الرياضية نشكر جمعية كوري لا فيتا أولوس على الإذن باستخدام الصور الفوتوغرافية وجوري تشاني على الإذن باستخدام صور فيديو "كوري لا فيتا"؛ وإلى راديو ديجي على الإذن باستخدام صور / فيديو من "ديجي تن"؛ وإلى ماراثون فلورنسا على الصور / الفيديو من "ماراثون فلورنسا"؛ وإلى ماورو ساني على الإذن باستخدام صور بطولة الرجال للكرة الطائرة (أوبيهول) والنسائية (سانتا كروتشي) والجولة الإيطالية لكرة الشارع 2015 (سانتا كروتشي)؛ وإلى جوليو موناستا - مدينة فلورنسا، خدمة الرياضة على الإذن باستخدام صور بطولة العالم للدراجات وألعاب المصابين بمتلازمة دارون2016، والرجبي، وملعب أرتيميو فرانكي؛ فيورنتينا لاستخدام صور فيورنتينا.

في فئة المشي في فلورنسا نشكر أرشيف مكتب سياحة بلدية فلورنسا على الإذن الكريم باستخدام صور "فيا سان ليوناردو، فورت بلفيدير"، "فيا فيكيا فيسولانا"، "حديقة كاشيني"، "تل كاستلو"، " الرمز الإعلامي، فلورنسا مدينة المشي ".

في فئة الحدائق العامة والمناطق الخضراء نشكر أرشيف مكتب سياحة بلدية فلورنسا على الإذن باستخدام الصور الخاصة بـ: "حديقة بوبولي"، "حديقة براتولينو"، "حديقة فيلا ميدتسي لا بيترايا"، "حديقة فيلا ميديشي القلعة"، " حديقة بارديني ".

تود جمعية المتاحف والفعاليات وخدمة سياحة مدينة فلورنسا أن تتقدم بالشكر لحسن التعاون لتحقيق المشروع إلى كل من:

أليساندرو بيلوتشي، ماركو مانوتشي (حفل زفاف فيغارو)؛ أندريا دي ميو، جراتسيانو رافيجي (معرض أوفيزي)؛ أنتونيتا بونيلى (وستين اكسلسيور) وماريا ريتا بيليني (فندق البرج القديم)، جيانكارلو كارنياني (فندق بلازا لوكيزي)، أميريغو فرانشيتي (فندق برج بيلوسجواردو)، ليني فينولي (فندق بيتي بالاس على جسر فيكيو)؛ باربرا دي بيني (معرض فلورنسا)؛ كريستينا ماتوتسي (إنوتيكا بينكيوري)؛ دانيالي ميلاتسو ( ماجيو موزيكاليه فيورنتينو)؛ كارلوتا فيراري (مكتب اتفاقية فلورنسا)؛ ديانا سالفيتي (معرض فلورنسا، معرض الحرف اليدوية)؛ إليزا سالفادوري (لويزا طريق روما)؛ فييري، سوزانا ورفايلي توريجياني؛ فيدريكا مومنتي (معهد الأبرياء)؛ غابرييلا سورلي (متحف ماريو ماريني)؛ غلوريا جيرماني، فالنتينا توريني (سينما اوديون)؛ لا سيتي؛ أوف بار؛ إيزي ليفينج؛ الحصون؛ بيت النبيذ؛ حانة سان نيكولو؛ فياشيتيريا نوفولي؛ إيرين بالزاني، مارتينو مارجيري(مؤسسة قصر ستروتسي)؛ إيرين مارتشيشي (قبلة في الساحة)؛ ليزا جروتي (مؤتمر تكنو)؛ ماركو فيري (معامل أوبرا؛ ماتيو بريجيتي، سيمونا مامولي (مؤسسة مسرح توسكانا)؛ ماورو ساني (صور)؛ أوراتسيو نينتشوني (ستريت شيف)؛ باولا داجوستينو (متحف بارجيلو الوطني)؛ مونيكا بيتي (متحف كنائس ميديشي)؛رافاييلا بيلوسو،إليزا كانتسي، جايلي موناتشي (إل آي إس، متحف قصر فيكيو)؛ ريكاردو باسيلي (فرقة توسكانا الموسيقية)؛ ريكاردو فينتريلا (مسرح بيرجولا)؛ روبرتو روتا (المكتب الصحفي بيتي إيماجيني)؛ سابينا بيرناكيني (متحف جاليليو)؛ سالفاتوري لا سبينا (فلورنسا-المتاحف) استوديو نيري توريجاني؛ فالنتينا فيورافانتي (السوق المركزي).

* * *